الخميس، 23 يونيو 2011

الحرب على السلفية


  رجل أعمال مصري يرصد 250 مليون دولار لحربه الاعلامية على السلفية
الحرب على السلفية لا هوادة فيها فمن لها بوعي ووضع خطط وحلول لمواجهة الخطط بالخطط والفكر بالفكر . وإليكم بعض المقالات في الصحف نبدأها بخبر عن مؤامرة على السلفيين ثم بدْ الهجوم مباشرة بعد التعليمات.
جريدة الوفد
رؤساء تحرير الصجف المصرية يوجهون تعليمات بإختلاق قصص وهمية عن الجماعات السلفية .. ورجل أعمال شهير يدفع أموال مقابل ذلك
كتب - محمد كمال الدين:

تلقى المحررون الصحفيون في القسم الديني لعدد من الصحف القومية والخاصة تعليمات مشددة من رؤسائهم باختلاق بعض القصص الوهمية التي تسىء إلى السلفية والجماعات الإسلامية عن طريق وصفهم بالتطرف، والشروع فى تطبيق الحدود، وتصيد الأخطاء لهم وتهويلها، بهدف تفعيل حملة صحفية كبيرة لتشويه صورتهم .

وقال أحد الصحفيين الذين يعملون بجريدة أسبوعية لها موقع شهير على الانترنت، إنه تلقى أوامر مباشرة من رئيس تحريره بافتعال أخبار ملفقة تسىء للجماعات السلفية والإخوان، لافتا إلى أن "رئيس تحريره" مهتم جدا بإشاعة هذه الأخبار وأنه اجتمع بعدد من المحررين لعمل "أجندة عمل" يقوم من خلالها بشن هجوم على "الإسلاميين" باختلاق بعض القصص الوهمية والأخبار والمقالات التي تثير الفزع من هذه الجماعات في الشارع المصري للحد من انتشارها.

ونجحت هذه الصحف في إحداث حالة من الرعب في الشارع بعد الشائعة التي تم ترويجها عن تهديد السلفيين باستهداف السيدات القبطيات وغير المحجبات بكب ماء النارعلى وجوههن، رغم إصدار التيار السلفى فى مصر بيانا نفى فيه هذه الدعوات إلا أن الشائعة وجدت لنفسها مكانا فى الواقع فى ظل تنامى القلق من التيار السلفى.

كما تم تهويل الحادث الذي وقع بين مجموعة من الصعيد ضد رجل قبطي يدير شبكة دعارة رفض إغلاق هذه الشبكة، مما أدى إلى وقوع مشاجرة بينهم أدت إلى إصابة القبطي وهو ما روجت له هذه الصحف بأن جماعات سلفية قامت بإقامة الحد عليه بقطع أذنه، فضلا عن الحادث الذي وقع في قرية قصر الباسل بمركز إطسا بمحافظة الفيوم من خلال معركة بالأسلحة النارية بين مواطنين، أدت إلى مصرع شخص وإصابة 8 أفراد، فتم استغلالها أيضا بشائعة قيام أعضاء من الجماعة السلفية بتحطيم محل لبيع البيرة ومقهيين، ما دفع أهالى القرية إلى الاستغاثة بالقوات المسلحة من أجل التدخل لمنع المشاجرة.

و أكد محرر صحفي بأحد المواقع الصحفية الأخرى أنه تم عمل اجتماع موسع حضره هو ومجموعة من الصحفيين الذين يعملون ببعض الصحف الخاصة المملوكة لرجل أعمال مشهور، للاتفاق على افتعال حملة صحفية تشوه صورة السلفيين والجماعات الإسلامية في عملية الاستفتاء التي تمت على التعديلات الدستورية الأسبوع الماضي، وهو ما حدث بالفعل حيث تم نشر أخبار مفتعلة عن قيام الجماعات الإسلامية بتهديد المواطنين بالأسلحة البيضاء إذا لم يقولوا "نعم" على التعديلات، بالإضافة إلى تصوير اللافتات التي تروج لـ "نعم" على أنها "غسيل مخ" للمواطنين، رغم انتشار مثيلتها التي كانت تروج لـ "لا".

كما نفذت حملة نقد وهجوم جماعي من بعض الفضائيات على جماعة الإخوان وقامت برامج التوك شو عقب إعلان نتائج الاستفتاء، على قناة أوربت و دريم وأو.تي.في وغيرها بتصوير الإخوان والسلفيين كالوحش الذى سيلتهم مصر.

ويشير بعض المحللين إلى أن هذه الصحف والفضائيات تتعجل تلفيق التهم للجماعات الإسلامية للتخويف من التيار السلفي ، متهمين رجل أعمال شهير يمتلك عددا من القنوات الفضائية والصحف الخاصة، بالقيام بالتصدي للضغوط التي تمارسها الجماعات الإسلامية من أجل الكشف عن مصير السيدات المختطفات ممن أسلمن وتم تسليمهن إلى الكنيسة .

وشهدت السفارة الأمريكية  وعدة مراكز بحثية ، منها مركز تابع لمؤسسة صحفية قومية معروفة لقاءات بين نشطاء وباحثين ليبراليين وناصريين وبين باحثين وصحفيين أمريكيين، للتحذير من تصاعد نفوذ الإسلاميين في مصر بعد ثورة 25 يناير ، وأن التيار السلفي تحديدا يمثل تهديدا لمدنية الدولة والنظام السياسي بعد ظهور قدرته الواسعة على الحشد والتأثير الانتخابي على النحو الذي ظهر في الاستفتاء الدستوري الأخير.

وصفت الدعوة السلفية بالمنيا مايحدث ضدها من هجمات وادعاءات وافتراءات -على حسب قولهم- بأنها ثورة "أبي لهب" المضادة للاسلام بالقرن الحادي والعشرين متهمين العلمانيين والليبرالين بأنهم وراء تمويل تلك الحملةللحفاظ على الانهيارالأخلاقي الذى نشاهده الآن فى المجتمع.
وقال الشيخ القاضى أحد أكبر شيوخ الدعوة السلفية بالمحافظة -خلال خطبة الجمعة بمسجد الإمام أحمد بن حنبل وسط مدينة المنيا- إن كافة الإدعاءات التى ظهرت خلال الفترة الماضية ضد الدعوة من اتهام برشق الفتيات بمياه النار ومحاولة نشر الاسلام بالعنف وغيرها من الافتراءات تبين عدم صحتها وأنها محاولة لتشويه صورة الدعوه السلفية التى تحاول نشر الإسلام الذى نزل على الرسول محمد ولكن رغم اختلاف العصور فمازال الهجوم قائم على الإسلام وأحكامه الوسطية التى تهدف إلى إصلاح المجتمع.
وأضاف نحن لانريد دولة مدنية ولا دينية يحكمها رجال الدين كما كان فى العصور الوسطى ولكن نريد دولة إسلامية شامخة يطبق بها الإسلام الذى يرمى لإصلاح المجتمع وهدايته مطالبا أنصار الدعوة بالثبات على إيمانهم.
نقل الخبر الأهرام والشروق واليوم السابع والدستور
طبعا والمصري اليوم لم تذكر شيئا.
 السلفيون يدقون طبول الحرب في اليوم السابع
أعلن طلاب الدعوة السلفية بجامعة الأزهر اليوم الاثنين، عن إنشاء أسرة "نبض الأزهر"، بحضور الداعية السلفى حازم شومان والداعية مصطفى دياب، اللذين ألقيا محاضرة وسط مئات الطلاب فى كلية الهندسة، بدون موافقة عميد الكلية أو علم إدارة الجامعة.

وقال الداعية السلفى مصطفى دياب، إنه على الشباب أن يستخدموا وسائل التكنولوجيا الحديثة لخدمة الدين الإسلامى، كما فعلوا فى ثورة 25 يناير، منتقدا ما أثير الفترة الماضية حول حادثة قطع الأذن، موضحا أنه لا يوجد حد فى الإسلام لقطع الأذن، وأن من ردد ذلك بأنه حد فهو جاهل، مشيرا إلى أن الكلام انتشر فى ذلك الشأن.

وانتقد دياب ما ذكره الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، خلال خطبته فى الجامع الأزهر حول هدم الأضرحة، قائلا: "هناك شيخ خطب فى جامع كبير، وقال أن هذه الفلول قطع الله أيديها وأرجلها ويريدون هدم قبر الحسين "و"سخن أوى" يريدون هدم قبر الحسين، ثم يهدمون قبر الرسول، "طب يا ريت عشان الواحد يعمل عمرة من غير تأشيرة"، مضيفًا من يجرؤ على ذلك، فنعم نحن لا نحب القبور فى المساجد لكن لم ندعُ لهدمها، لأن ابن تيمية قال "لا يجتمع قبر ومسجد".

وأضاف دياب:"سمعنا من يقول أنا مسلم ليبرالى، مع إن الاثنين لا يتفقان مع بعضهما، فالليبرالى رجل يعمل بمطلق الحريات بدون التقيد بالدين فهل هذا مسلم؟ أما المسلم فهو عبد يطيع أوامر ربه، فالعبد يخاف من مولاه، أما الحر فلا يخاف أحدا، فالحرية فى كمال العبودية، فكلما تكون عبدا جدا تكون حرا جدا".

وأضاف دياب، أن المسلم مرجعيته الكتاب والسنة، يعنى منهج السماء، أما العلمانيين والليبراليين منهجهم الأرض، فالمسلم مثل السفينة الماخرة لا تؤثر فيها الطحالب العالقة.

وقال الداعية السلفى حازم شومان، إن الشباب عندما شعروا بالمسئولية غيروا أكبر نظام ديكتاورى فى العالم كله، مضيفا: على الشباب العمل وترك المعاصى، وأن يتيقنوا أن الله يراقبهم وأنه سيحاسبهم، ضاربا عدد من الأمثلة لأشخاص صالحين ماتوا على معصية، مؤكدا أن المعاصى فى السر يقع فيها الأشخاص حتى ولو كانوا صالحين.

المفتي يكتب مقالة في الواشنطن بوست يتهجم فيه على السلفيين
في مقال بعث به مفتي الديار المصرية إلى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، شن الدكتور "علي جمعة" حملة شديدة على أصحاب التوجه السلفي في مصر، متهمًا إياهم بأنهم يشكلون خطرا حقيقيا؛ لأنهم من يقفون وراء استهداف الكنائس والأضرحة في مصر-حسب تصريحه-.
وقال جمعة إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت صعودا مقلقًا للعنف من قبل أوساط متشددة استهدفت أماكن تحتل أهمية دينية، فقد تعرضت كنائس قبطية وأضرحة لشخصيات إسلامية هامة لهجمات. وهذه تطورات تدق مقلقة للغاية، وخاصة في ضوء الوضع الهش لبلدنا في هذا المنعطف الخطير.
كما قال:هؤلاء الذين يقومون بتلك الهجمات الشائنة ليسوا إلا منتهزي فرص ومتشددين، لا يمتون بصلة إلى التراث الإسلامي العظيم.
كما اتهم جمعة أصحاب الاتجاه السلفي بأن تفكيرهم رجعي حيث يريدون العودة إلى (الماضي)؛ حيث قال: "للأسف، فهؤلاء الذين يقومون بمثل تلك الهجمات البربرية ضد الشعب المصري ومؤسساتهم الثقافية والدينية لا يهدفون ببساطة إلى إظهار مثالية الماضي، بل إلى عودة تامة إليه بكل تفاصيله وتفصيلاته".
وتابع يقول: "وهذا التفكير الرجعي هو مشكلة في حد ذاته، ولكن الأكثر سوء عندما يتم طرحه على أنه المعيار الذي يجب أن يلتزم به جميع المسلمين، بينما من لا يفعل منهم يتم توبيخه والتشكيك في صحة إيمانه. وهذه القوى قد زرعت الشقاق في المجتمع كما عزلت بعض شرائح المجتمع المسلم عن الآخرين"، على حد قوله.
كما وصف مفتي مصر السلفيين بأنهم جماعة متحجرة منعزلة رافضة للحياة معادية للمجتمع وللعالم تسعى لشق الصف ونشر التشدد الديني، زاعمًا أن تصرفاتهم لا تمت للإسلام وأن أفكارهم تزرع الشقاق في المجتمع وأخطر من ذلك أنهم يجعلون منهجهم هو المعيار الذي يجب أن يكون عليه المسلمون.
كما تضمن المقال تحذيرًا للأمريكان من هؤلاء السلفيين الذين يسببون مزيدا من التطرف-على حد وصفه-، معتبرًا أنه يجب عليهم تركيز الانتباه على هؤلاء السلفيين وإيقافهم للحفاظ على سلامة البلد الدينية والاجتماعية والسياسية حسب تصريحه.
ويأتي هذا التصريح لإحدى أهم الصحف الأمريكية فيما نظر إليه بعض المراقبين على أنه أشبه ما يكون برسالة استغاثة موجهة إلى الأمريكان للاستقواء بهم على السلفيين في مصر.
وكانت مصادر التحقيق المصرية قد نفت بشكل قاطع مسئولية السلفيين عن هدم الأضرحة، كما أن أصابع الاتهام قد أشارت إلى وقوف وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وراء تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وإلى مسئولية فلول الحزب الوطني المنحل عن حالات الاحتقان الطائفي الأخيرة بين المسلمين والنصارى، في ظل تأكيد رموز العمل السلفي على التحذير من خطر الفتنة الطائفية ودعوتهم لكشف الجهات التي تقف وراءها؛ بهدف إشاعة الفوضى والفتنة فيما أسموه بالثورة المضادة.
ويندرج مقال مفتي مصر، وهو صوفي ينتمي للطريقة الجعفرية،ضمن حملة شرسة تتعرض لها التيارات السلفية في مصر في أعقاب استفتاء التعديلات الدستورية الذي أظهر زخمًا وانتشارًا واسعًا وتأثيرًا كبيرًا للسلفيين ومشايخهم لدى جموع الشعب المصري.
وظهرت بوادر أزمة بين الطرق الصوفية والجماعات السلفية في مصر على إثر انتشار تقارير في وسائل الإعلام تتحدث عن دعوات سلفية لإزالة الأضرحة من جميع مصر، الأمر الذي نفته رموز الدعوة السلفية بشدة؛ مؤكدة أن ما قيل يعد جزءا من سلسلة الشائعات التي تستهدف زعزعة ثقة المصريين في الدعوة، ومعتبرة أيضا أن ما حدث من تصرفات فردية في هذا الشأن لا يُنسب إليها.
وقد دأب مفتي مصر علي جمعة على مهاجمة التيار السلفي الذي يؤكد مراقبون أنه بات الأكثر انتشارًا بين فئات المجتمع المصري، وهو ما دللت عليه نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية. كما اعتاد جمعة في مقابل على الإشادة بالتيار الصوفي الذي ينتمي إليه. ومن أعجب تصريحات المفتي في هذا الشأن أنه اعتبر في تصريح له إبان عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، التيار السلفي، "أقرب ما يكون إلى العلمانية منه إلى الإسلام".

التشكيك ثم الإساءة ثم مرحلة الهجوم والاستعداء ثم طلب الاستقصاء
الصحف المبغضة للمنهج السلفي بترتيب الحقد والهجوم
1- المصري اليوم
2- الشروق
3- اليوم السابع
4- الدستور
5- القاهرة
6- الأهرام
7- الأخبار
8- شيئا نوعا ما الجمهورية
القنوات المهاجمة للدعوة السلفية
كل لقنوات العلمانية وعلى رأسها أون تي في ودريم والحياة والمحور وقناة المدعو عمرو أديب وغيرها كثير.
..................................................
ومن الجرائد المناصرة للسلفيين: المصريون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق